كان صحابي جليل من صحابة الرسول جائعا جدا و هو عائد من سفره
و اذ به يمر على بيت به شجرة تفاح و بدون تردد قطف تفاحة اسكت
بها جوعه و عندما عاد الى البيت تذكر التفاحة التي سرقها فانبه ضميره
كثيرا و قرر الرجوع الى بيت الرل كي يعفو عنه و عندما ذهب و حكى له ما
جرى اخبره انه سيسامحه على شرط واحد اذا تزوج ابنته الطرشاء الخرساء العمياء
و المشلولة قبل ذك الصحابي لانه لم يكن مستعدا الى ارتكاب الذنوب و تزوجها
ذلك المسكين و قبل ان يدخل الى الغرفة فكر ما سيقول او ما ذا سيفعل فهي لا تسمع و لا تبصر و لا تتكلم
فدخل و قال السلام عليكم فردت عليه فاذ بها تسمع و تتكلم و تتحرك و شكلها جميل كلقمر
فذهب الى عمه و استفسر فاخبره ان ابنته لا تسمع الفحشاء ولا تقول العيب ولا ترى ما لم يحل الله لها
ولا تتحرك الى لفعل الخير واخبره بانه كان اختبارا و نجح فيه فانضرو يا احبتي ان المامن الصالح مستعد
ان يضحي من ةاجل المغفرة
ان شاء الله تكون عجبتكو و استفدت منها